الثلاثاء، 20 مارس 2012

ورد الرابطة



مع كل غروب شمس 
يسطر كثير من المسلمين أعظم معاني الأخوة 
والوفاء لجماعة المسلمين المباركة 
ويتمثل ذلك جليا واضحا في دعائهم الذي تخشع له أفئدتهم 
قبل أن تنطق به ألسنتهم 






فيتلو الأخ في تدبر كلمات 
هذه الآية والدعاء:

"قُلِ اللَّهُمَّ مَّالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلْكَ

مِمَّنَ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ* تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي
 اللَّيْلَ وَتُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَتُخْرِجُ المَيِّتُ مِنَ الحَيِّ
 وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ "


اللهم هذا إقبال ليلك ،
 وإدبار نهارك ،
 وأصوات دعاتك ، 
فاغفر لي"




ثم يستحضر صور من يعرف من إخوانه في ذهنه

 ويستشعر الصلة الروحية بينه وبين من لم يعرفه منهم. 
ثم يدعو لهم بمثل هذا الدعاء:

" اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب

 قد اجتمعت على محبتك
 والتقت على طاعتك، 
وتوحدت على دعوتك،
 وتعاهدت على نصرة شريعتك
 فوثق الله رابطتها
 وأدم ودها واهدها سبلها،
 واملأها بنورك الذي لا يخبو،
واشرح صدورها بفيض الإيمان بك،
 وجميل التوكل عليك، وأحيها بمعرفتك،
 وأمتها على الشهادة في سبيلك، 
إنك نعم المولى ونعم النصير، 
اللهم آمين 
وصل اللهم على سيدنا محمد
 وعلى آله وصحبه وسلم 
...............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق